تصاعد موضوع تقديم 5 إعلاميين في منطقة تبوك استقالتهم من "الملتقى الإعلامي بتبوك" والذي نشرت تفاصيله "الوطن" أول من أمس، حيث أصدر "الملتقى" أمس، بياناً "يستنكر فيه قيام خمسة إعلاميين بتقديم استقالاتهم عبر وسائل الإعلام، وتحميل الملتقى الإعلامي بالمنطقة مسؤولية الدفاع عنهم بعد تعرضهم لضغوط ومضايقات بحسب ما أوضحوه في بيان وزع على وسائل الإعلام".
وأوضحت اللجنة التأسيسية للملتقى بأن الملتقى أنشئ وفقاً لرؤية ورسالة وأهداف معلنة وواضحة للجميع، وقد اطلع عليها إعلاميو المنطقة كافة عند التسجيل الإلكتروني بالملتقى، ولم يرد ضمن الأهداف بأن يتولى الملتقى الدفاع عن جميع القضايا الإعلامية والإعلاميين في شتى الجوانب المختلفة، بل كما هو معلوم لدى كافة الإعلاميين بأن هناك جهات رسمية معنية بذلك ومنها المؤسسة الصحفية التي ينتمي إليها الإعلامي أو وزارة الثقافة والإعلام أو هيئة الصحفيين السعوديين والتي تخول لها متابعة قضايا الإعلام والنشر.
وبينت اللجنة أن الزملاء الخمسة لم يتقدموا للجنة التأسيسية بأي طلب للاستقالة، عدا أحد الزملاء الذي وجه رسالة نصية طالب الملتقى فيها باتخاذ موقف تجاه ما تعرضوا له من مضايقات ـ بحسب قوله ـ، وأتبعها بعد نصف ساعة برسالة نصية أخرى تضمنت استقالته من الملتقى، وفي هذا الوقت كانت اللجنة تجهز لعقد اجتماع لكافة الإعلاميين لتقديم مقترحاتهم حول إقامة فعاليات خاصة بمناسبة اليوم الوطني.
وأشار البيان إلى أنه كان من الأجدر بالزملاء أعضاء الملتقى "الخمسة" تقديم استقالاتهم عبر القنوات الرسمية للملتقى والتي سجلوا من خلالها، بدلاً من استقالاتهم الجماعية عبر الصحف ووسائل الإعلام، والتي بينوا من خلالها أن سبب استقالاتهم مواجهتهم لضغوط ومضايقات خلال أداء رسالتهم الإعلامية، ولم يوضحوا في بيانهم المبهم نوع الضغوط التي واجهوها ومصدرها.