أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه يتوقع من اجتماع نظرائه الأوروبيين الإقرار "كحد أدنى" بمسؤولية نظام دمشق في "مجزرة استخدام الأسلحة الكيماوية التي وقعت في 21 أغسطس الماضي. ودعا إلى "موقف أوروبي مشترك". وقال "المسألة تكمن في معرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى موقف موحد، أم أن أوروبا غير قادرة على ذلك". لكن فابيوس توقع أن تكون الأمور "أكثر تعقيداً"، موضحاً أن بعض الدول الأوروبية ستصادق على مبدأ تدخل عسكري ضد نظام دمشق بدون تفويض من مجلس الأمن الدولي فيما ستواصل بلدان أخرى المطالبة بهذا الضوء الأخضر.