ارتفع عدد حالات الوفيات بسبب فيروس "كورونا- ميرس" في المملكة إلى 44 شخصا، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة عبر موقعها مساء أول من أمس، عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين، الأولى لمقيمة في الرياض وتبلغ من العمر 41 عاما، وتعمل في القطاع الصحي، بينما كانت الحالة الثانية لمواطنة في حفر الباطن وتبلغ من العمر 79 عاما وكانت مصابة بأمراض مزمنة متعددة.
وكانت الوزارة أيضا قد أعلنت عن تسجيل حالتي إصابة بالفيروس، الأولى لمواطن يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل في القطاع الصحي بمنطقة الرياض، وهو منوم حالياً بالعناية المركزة ويتلقى الرعاية الطبية.
أما الحالة الثانية فتعود لمواطن مخالط لحالة مؤكدة مصابة بالفيروس بحفر الباطن ويبلغ عمره 47 سنة، ويعاني من الإصابة بأمراض مزمنة متعددة وهو حاليا منوم بالعناية المركزة ويتلقى الرعاية والعلاج.
من جانبها، تحفظت صحة المدينة المنورة على حالتي وفاة بسبب الفيروس، حسبما أكدت عائلتا المتوفين. وكان المواطن محمد الرشيدي قد أكد لـ"الوطن"، وفاة عمه شريم الرشيدي بالمرض، وذلك بعد أن تم إخضاع مرافقي المصاب للكشف من قبل الطب الوقائي، وأن إدارة مستشفى الملك فهد بالمدينة أبلغتهم بأن المتوفى كان مصابا بالفيروس، وذلك قبل دفنه. أما الحالة الثانية، التي يشتبه أنها أصيبت بالفيروس، فتعود لطبيب من جنسية عربية كان يعمل في محافظة الحناكية (100 كلم شرق المدينة المنورة) ويعمل في مستشفى الحناكية، وبعد أن ظهرت عليه أعراض المرض نقل إلى مستشفى أحد العام، حيث فارق الحياة مساء أول من أمس. وقال ذوو المتوفى إن أعراض المرض التي يسببها الفيروس ظهرت على الطبيب قبل وفاته.
هذا وما زالت الجهات الصحية بالمنطقة تجري عمليات المسح على عدد من المرافقين للمتوفين وعائلاتهما، خوفا من انتقال العدوى لهم.
وحاولت "الوطن" التأكد من حالتي الوفاة في المدينة واتصلت على المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد المرغلاني، الذي أكد أن الوزارة تتعامل بكل شفافية حيال الإصابات والوفيات ويمكن متابعة الموقع حيال المستجدات، دون إبداء أي تفاصيل عن الحالتين.