برر نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان، طرح التصنيفات الفكرية للمرة الثالثة على مدار العقد الماضي، لكونها من الملفات التي تشهد تناميا متصاعدا في المشهد المحلي، لافتا إلى أن التصنيفات تعتبر شأناً متداولاً في وسائل الإعلام ووسائط الاتصال الجديد، ومطروحا على الساحة بشكل قوي. وكان السلطان يعلق بذلك لـ"الوطن"، على استمرار مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في طرق هذا الموضوع، وأبعاد هذا الملف على واقع المشهد الثقافي والمجتمعي بشكل عام.

وأضاف الدكتور السلطان "أن موضوع التصنيفات الفكرية يسهم في خلق نوع من الحساسية والفرقة بين مكونات وأطياف المجتمع"، مشددا على أن الروابط التي تجمع أبناء المملكة أهم من كل التصنيفات.

وأفصح نائب أمين "الحوار الوطني" عن حقيقة إسهام كل اللقاءات التي تناولت موضوع "التصنيفات الفكرية" في إطفاء مثل هذا النوع من السجلات، مستشهدا بجلسات الحوار الوطني والتي قال إنه عندما يتقابل جميع الأطياف فيها ويتحاورون تذوب كل هذه التصنيفات.

وفيما يخص نتائج رصد مركز الحوار الوطني لما يطرح من آراء وتصنيفات في وسائط ووسائل الإعلام الجديد، أوضح الدكتور فهد السلطان، بأن المركز يتابع ويرصد جميع ما يطرأ على هذا الموضوع تحديدا، مشيرا إلى أنها في تنامٍ وتوسع وهي جديرة بالاهتمام والنقاش.