أكدت باكستان أنها دولة نووية مسؤولة تعي جيداً التزاماتها إزاء هذه التكنولوجيا، التي طورتها لضمان الأمن والاستقرار في جنوب آسيا، وأنها اتخذت كافة الإجراءات الأمنية لحماية وسلامة أسلحتها النووية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إعزاز أحمد تشودري، في تعليقه على تقرير نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أول من أمس حول سلامة البرنامج النووي الباكستاني، لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الحكومة الباكستانية اتخذت إجراءات حماية مكثفة للأسلحة النووية وشكلت مؤسسات لمراقبة وحماية تلك الأسلحة برئاسة رئيس الوزراء المنتخب نواز شريف. وأضاف أن باكستان تتبع المعايير الدولية لحماية الأسلحة النووية بما في ذلك توجيهات الوكالة الدولية للطاقة النووية.
وأوضح شودري أن التقرير الأميركي بعيد تماماً عن الصحة، مؤكداً أن باكستان ملتزمة بمعايير السلامة النووية وأنها تتعاون مع المجتمع الدولي ووكالة الطاقة الذرية الدولية لتحقيق عدم الانتشار النووي. وبيّن أن باكستان لا تؤمن بسباق التسلح لكنها طورت برنامجها النووي لضمان الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
على صعيد آخر، زار رئيس أركان الجيش الجنرال إشفاق كياني، القوات الباكستانية المرابطة على خط وقف إطلاق النار لرفع معنوياتهم في وقت تستمر فيه المناوشات بين الجيشين بصورة متقطعة.
وقال بيان عسكري إن الجنرال كياني أشاد بمعنويات أفراد الجيش في الخطوط الأمامية وشجاعتهم وتضحياتهم.
وفي أفغانستان اغتال مسلحون قالت مصادر رسمية إنهم عناصر من طالبان، عالم الدين نور الحق، الموالي للحكومة الليلة قبل الماضية في منطقة أندر بولاية غزني، حيث داهموا منزله وقتلوه أمام ذويه برفقة اثنين من أبنائه. كما أكد مسؤولون في ولاية بكتيا المجاورة لولاية غزني بوسط البلاد، أن مسلحين من طالبان قتلوا الزعيم القبلي مقبل فضلي. وتحمل الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن العمليتين.
وفي الشمال الأفغاني، نجا حاكم ولاية تخار عبداللطيف إبراهيمي، شقيق رئيس مجلس النواب عبدالرؤوف إبراهيمي، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في ولاية قندوز المجاورة، ما أسفر عن إصابة عدد من حراسه وتدمير أحد العربات العسكرية التي كانت برفقة الموكب.
إسلام أباد، كابول: