أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، بالطرق التي انتهجها الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لحل النزاعات الحدودية، وإلى الإصلاحات السياسية والحوارات الوطنية. وقال في كلمته في افتتاح فعاليات المنتدى الخليجي السويسري، الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث للمرة الأولى "على نطاق عالمي قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، جملة من المبادرات والتدابير العملية لتشجيع التواصل بين أتباع الحضارات والأديان من بينها إنشاء مركز عالمي للحوار في العاصمة النمساوية فيينا، وهذا سيؤدي إلى مزيد من التفاهم بين مختلف الأديان والثقافات وتعزيز منع نشوب الصراعات". ومضى يقول "علينا أن ننظر إلى الطرق التي انتهجها الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لحل النزاعات الحدودية، وإلى الإصلاحات السياسية والحوارات الوطنية، ومن ذلك جهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتشجيعه للحوار في مملكة البحرين، حيث إن جامعة الدول العربية في اجتماعها الوزاري قبل يومين أكدت ثقتها في ترشيح البحرين لتكون مقرا لمحكمة حقوق الإنسان العربية".


شكر موهبة

من جهة أخرى، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، شكره لوزير التربية والتعليم نائب رئيس المؤسسة الأمير فيصل بن عبدالله، وجميع العاملين على جهودهم للارتقاء بالموهوبين من أبناء الوطن.. جاء ذلك، في برقية جوابية وجهها للأمير فيصل بن عبدالله، إثر اطلاعه على التقرير السنوي لـ"موهبة" عن العام المالي 1432/ 1433.

وقال الملك عبدالله في البرقية "نشكركم وجميع العاملين في المؤسسة على ما تبذلونه من جهود للارتقاء بالموهوبين من أبناء الوطن وما حققوه من إنجازات، ونتطلع إلى تحقيق مزيد من التقدم والنجاح لهم".

من جهته، قال الأمير فيصل "إن الدعم المستمر والمتواصل من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، شاهد على إيمان القيادة الرشيدة بأن الاستثمار الحقيقي هو القائم على بناء الفرد في إطار معرفي يمنحه القدرة على التعامل مع معطيات العصر، والإسهام في تحقيق متطلبات التنمية على اختلافها". وأضاف "وحفلت "موهبة" بالعديد من الإنجازات والدلالات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما يدفع إلى التطلع لتحقيق المزيد من التقدم، كما تتطلع موهبة وتخطط للتحرك قدماً نحو آفاق مستقبلية أكثر رحابة من خلال إيجاد مبادرات ومشاريع جديدة، وتطوير العمل بالمبادرات والمشاريع القائمة".


برنامج الوصول الشامل

على صعيد آخر، رفع رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني.

وقال الأمير سلطان في برقيتين رفعهما للملك وولي العهد "إن ذلك يأتي تجسيداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني العام، مشيراً إلى أن هذا الأمر حظي ببالغ التقدير والاعتزاز من مواطني هذه البلاد المباركة بصفة عامة وفئة الأشخاص ذوي الإعاقة والمعوقين بصفة خاصة.

وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره لشركاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على الدعم الكبير لبرنامج الوصول الشامل، وفي مقدمتهم وزارة النقل وجميع من أسهم أو شارك في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير.