وافق المشاركون في المؤتمر العام الـ13 لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية التي تستضيفه أمانة العاصمة المقدسة وتنظمه منظمة العواصم والمدن الإسلامية، الذي اختتم فعاليته أمس في مكة المكرمة على إنشاء مرصد البيئة والتنمية المستدامة للعواصم والمدن الإسلامية لرصد جميع التجارب البيئية في العواصم والمدن الإسلامية، ومتابعة أنشطتها من خلال رصد المشاكل البيئية وإعداد حزمة بالمؤشرات البيئية والتنموية وتقييم مراجعة التشريعات ذات الصلة بالبيئة، وأيضا الدعوة إلى التوسع في إنشاء المدن الخضراء في ربوع العواصم والمدن الإسلامية، وتشجيع زراعة الغابات الشجرية باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة مع توفير الأدوات التشريعية اللازمة لضمان استمراريتها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تبني العواصم والمدن الإسلامية الأدوات الاقتصادية والتعليمية والتربوية والتوعوية الإعلامية، وتشجيع السلطات المحلية على تبني مبادرات تدوير المخلفات وإعادة استخدام المياه المعالجة بما يحقق مبادئ الاستدامة البيئية، واستخدام الطاقات المستدامة والمتجددة حماية للموارد والطاقة وحفظ حقوق الأجيال القادمة فيها.

جاء ذلك، في البيان الختامي للمؤتمر الذي أعلنه مساء أمس أمين عام المنظمة المهندس عمر قاضي، بحضور أمين العاصمة المقدسة رئيس المؤتمر الدكتور أسامة البار، وذلك بقاعة الاجتماعات بفندق الساعة فيرمنت بمكة المكرمة، موضحا أن المؤتمر اتخذ عدة قرارات منها لتحقيق أهدافها وتطوير أنشطتها بما يعود بالفائدة على العواصم والمدن الإسلامية، إلى جانب إقرار الميزانيات العمومية للمنظمة وصندوق التعاون للأعوام 2010 و2011 و2012 وكذا اعتماد الميزانية التقديرية للمنظمة وصندوق التعاون للأعوام 2013 و2014 و2015 علاوة على تفويض الأمانة العامة باختيار الموضوع المناسب للندوة العالمية الثانية عشرة المصاحبة للمؤتمر العام الرابع عشر للمنظمة، الذي سيعقد عام 2016 في العاصمة المغربية الرباط، وكذا انتخاب المهندس عمر قاضي أمينا عاما للمنظمة حتى 1437، وكذلك الموافقة على زيادة أعضاء المجلس الإداري المنتخبين إلى 23 عضوا.

وتوجت الأمانة العامة لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية عددًا من الفائزين بالأعمال المقدمة في دورتها التاسعة لعام 1434/2013.

وقال أمين عام المنظمة المهندس عمر قاضي "إن لجنة التحكيم قامت بدراسة جميع الأعمال المقدمة للجوائز وأصدرت توصياتها بهذا الشأن، وذلك بعد الاطلاع على لائحة الاشتراطات واعتماد أسماء الفائزين من قبل اللجنة".

وشملت الجوائز أربعة مجالات رئيسة هي: مجال العمارة، ومجال الإدارة والأنظمة البيئية، ومجال الخدمات البلدية والتحسين والتجميل البيئي، ومجال الإدارة والأنظمة البيئية.