على الرغم من مضي فتح المجلس البلدي لمدينة الرياض أبوابه أمس (الثلاثاء) في اليوم البلدي المخصص لاستقبال الشكاوى والملاحظات والاقتراحات من سكان العاصمة إلا أنه لم يحضر أحد من المواطنين أو المقيمين طيلة فترة استقبال الشكاوى من الصباح إلى الظهيرة، وكانت "الوطن" حاضرة من أجل رصد شكاوى المواطنين، حيث حضر العضو عبد الرزاق العنزي من أجل استقبال الشكاوى إلى جانب أمين المجلس البلدي المهندس سليمان العنقري، وفضّل سكان العاصمة التواصل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب الاتصال المباشر بالعضو على الحضور إلى مقر المجلس بعكس ما كان في الدورة الأولى من المجلس؛ حيث كان "اليوم البلدي" يكتظ بالمشتكين.

من جانبه، أكد العضو عبد الرزاق العنزي في حديث إلى "الوطن" أن المجلس استقبل ما يقارب من 14 شكوى مقدمة من عدد من سكان العاصمة عن طريق الاتصال، مشيرا إلى أنه لم يحضر أي شخص إلى المجلس وقال: "أبرز الشكاوى التي وصلت على جهات خدمية بلدية، منها وجود الحفريات ومكبات النفايات إلى جانب شكاوى أخرى".

ومن ضمن الشكاوى التي وصلت إلى المجلس أمس عن طريق الاتصال، أوضح العضو العنزي أن شكاوى وصلت من سكان حي قرطبة مطالبين بإنارة الأحياء الداخلية للحي، مشيرا إلى أن المجلس تلقى شكاوى حول الازدحام الشديد الذي تتسبب فيه بعض الشاحانات في تفريغ البضائع خلف الأسواق في طريق الملك فهد.

من جهته، أكد أمين "بلدي الرياض" المهندس سليمان العنقري لـ"الوطن" أن الشكاوى التي تصل إلى المجلس من السكان انخفضت بشكل كبير عن السابق، مبينا أنه من الممكن أن يكون لوجود قنوات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني ووسائل الاتصال بالمجلس دور في خفض الشكاوى والحضور عن السابق.

وأضاف: "المجلس يستقبل الشكاوى في أيام أخرى غير اليوم البلدي ويتم تسجيل الشكوى أو الملاحظة ورفعها إلى الجهات ذات العلاقة ومن ثم متابعتها"، لافتا إلى أن المجلس والإعلام مقصران في التبليغ عن "اليوم البلدي" بعكس ما كان في السابق.