أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، أنه ما يزال ينتظر التقرير النهائي لمهمة مفتشي الأمم المتحدة بشأن الهجوم الكيميائي يوم 21 أغطس الماضي في الغوطة بريف دمشق.

وقال المتحدث باسم قسم العلاقات الخارجية الأوروبية مايكل مان، إن الاتحاد سجل المعلومات التي كشفت عنها فرنسا والولايات المتحدة وأطراف أخرى بشأن هذه التطورات، لكنه يفضل جرد المعطيات كافة، وتحديدا الاطلاع على تقرير فريق الأمم المتحدة.

وأضاف أن الاتحاد مستمر في الاتصالات مع الأطراف كافة، ويأمل أن تتمكن المجموعة الدولية من بلورة توافق داخل مجلس الأمن. وأبان أن الحل يتمثل في صياغة مخرج دبلوماسي للصراع ووضع حد للأزمة.