اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر أمس، أن صفقة انتقال الويلزي جاريث بايل، من توتنهام الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني والتي قاربت 100 مليون يورو، تدخل في اقتصاد السوق الجاري.

وردا على سؤال على هذه الصفقة الخيالية رفض بلاتر أن يعطي جوابا أكثر وضوحا، وقال "ينبغي طرح السؤال على ريال مدريد".

ويأتي ضم بايل في وقت تمر فيه إسبانيا بأقسى أزمة اقتصادية في تاريخها، حسب مدرب برشلونة غريم ريال مدريد خراردو ماتينو، الذي رأى في هذه الصفقة "قلة احترام" في مناخ الصعوبات الحالية.

واعتبر بلاتر أيضا أن هذه الصفقة تطرح الأسئلة ذاتها التي أثيرت عام 2009 خلال انتقال كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو. وأضاف "في ذلك الوقت، باعت شركة في لندن خلال مزاد، لوحة من الفترة الزرقاء لبيكاسو بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني أي ما يوازي 100 مليون دولار". وتابع "لقد قلت حينها، إن صاحب اللوحة سيضعها في مكان آمن لأنه لن يتحمل فقدانها، لكن رونالدو نراه مرتين على الأقل أسبوعيا في الملعب".

ورغم أن عائدات ريال مدريد تصل سنويا إلى 500 مليون يورو، إلا أن صفقة من هذا النوع تعد نوعا من المراهنة، ما حدا بالمسؤولين في الاتحاد الدولي إلى إطلاق مزحة مفادها "أن على بايل أن يثبت أنه أفضل من رونالدو".

من جانبه، علق رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشيل بلاتيني، على الصفقة قائلا "لو أن ريال مدريد اشترى 3 لاعبين بمبلغ 30 مليونا لكل منهم لما طرحنا أي سؤال".