اشتعلت في "تويتر" نار واسعة المساحة من التغريدات، وشبّ حريق هائل وواسع المساحة، في "هاشتاقات تويتر"، قبل أسبوع وأكثر، والسبب، هو الحرب العريضة الواسعة بين الفنانة الكويتية شمس من جهة، والفنانة الإماراتية أحلام من جهة أخرى.
الحكاية، بدأت عندما كتب المحامي الشخصي للفنانة أحلام، تغريدة متجردة من الإنسانية تماماً، اتهم فيها الفنانة الكويتية شمس، بأنها تمارس الرذيلة، وأنها بلا نسب، الأمر الذي دفع الفنانة شمس إلى رفع قضية للسلطات السعودية، المتخصصة بجرائم الإنترنت، وجاء الحكم بالجلد والسجن والغرامة المالية، على محامي أحلام طبعاً.
هذا الحكم القانوني، عندما يأتي في فضاء واسع ورحب وغير مُقيّد برقابة، مثل فضاء "تويتر"، فإنه يهزّ "تويتر" هزاً، ويهزّ مستخدمي "تويتر" هزّاً، ويقول لهم باختصار: لسانك لسانك.
السب الشخصي المفلوت في "تويتر"، وقذف الناس، والتعرض للأعراض والذمم، الدائر بين المستخدمين، لا بد له من رادع قانوني وقضائي وأخلاقي، يعيد قيمة الانسان إليه، بعد أن أضاعتها حريّة "تويتر"، المُنفلتة وغير المنضبطة أبداً.
حـادثة الفنانة الكويتية شمس هذه، وانتصارها القضائي والأخلاقي هذا، كان لا بد أن يحدث، حتى يعرف كل من يستخدم "تويتر"، أن أعراض الناس خط أحمر، وأن لسان "تويتر"، ليس أطول من قامة القانون، وقامة القضاء.
تهنئة كبيرة وحارّة للفنانة الكويتية شمس، على حقها الأخلاقي الذي عاد، من خلال حكم الجلد، وأما الفنانة أحلام، فمن يأخذ لنا حقنا منها، وهي تجلدنا يومياً بأغانيها، على كل الشاشات؟