يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مساء اليوم في قصر العزيزية بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء "إلكترونيا" أعمال مشروع نادي الأحساء الأدبي، ووضع حجر الأساس لمشروع المبنى.
وقال رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، في تصريح إلى "الوطن" أمس: إن المشروع يقع على مساحة 16 ألف متر مربع، ويتكون من مبنيين، أحدهما سكن موقت للضيوف والمبنى الآخر هو الرئيسي، وساحات خارج المبنيين، تشتمل على مواقف سيارات وأعمال بستنة وتشجير ومسارات للسيارات، والموقع محاط بسور بشكل هندسي مميز فيه مداخل من جميع الشوارع المحاطة به، ويتكون المبنى الأول من ملحق سكني "دور واحد"، والمبنى الثاني يتكون من دورين يتألف من قاعة محاضرات عبارة عن مستويين. وكذلك يشتمل المبنى الرئيسي على صالة استقبال وعدة مكاتب وديوانية للضيوف وديوانية أخرى للنساء وصالة لكبار الشخصيات ومكاتب للسيدات ومستودعات ودورات مياه مع مداخل من عدة جهات وملاحق أخرى، والدور الثاني يتكون من مكتبة وصالة للقراءة ومكاتب إدارية ودورات مياه مع مستودعات وصالتين بديلتين متعددتي الأغراض. وأبان أنه نظراً لما تكتنزه الأحساء من موروث وتراث أدبي عريق، فقد كان لزاماً أن يعبر التصميم الخارجي والداخلي لمشروع مبنى النادي عن هذا التراث الأدبي المتجذر، فقد استخدمت مساحات كبيرة من الزجاج عند المدخل الرئيسي تتخللها هياكل لكتب لتصبح الواجهة أقرب ما تكون لمكتبة كبيرة عامرة بالكتب التي هي رمز للمعرفة والأدب، مضيفاً أن القاعة الكبيرة تتسع لأكثر من 500 شخص، وقد روعي في تصميمها تحقيق الراحة الكاملة، والفصل بين الرجال والنساء، وتوفير رؤية واضحة من جميع الأماكن والاتجاهات، مع توزيع وحدات الإضاءة بطريقة علمية تعطي الكم المطلوب من الضوء بدقة في القاعة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الصوتيات، وذلك عن طريق استخدام وحدات صوتية حديثة وعواكس صوتية وتوزيعها بطريقة علمية تتيح وصول الصوت لجميع أركان القاعة بصورة صحيحة. كما يضم المشروع صالة كبيرة لاستقبال كبار الشخصيات بمساحة 80 مترا مربعا، كذلك تبلغ المساحة الإجمالية للديوانية الثقافية 160 مترا مربعا.