أوضح مصدر بالحكومة الفرنسية أن قوات بشار الأسد نفذت هجوما كيماويا "ضخما ومنسقا" يوم 21 أغسطس حسب تقرير للمخابرات الفرنسية رفعت السرية عنه ووزع اليوم الإثنين.ويتضمن التقرير الذي أصدره جهازا المخابرات العسكرية والخارجية وسيقدم لنواب البرلمان في وقت لاحق اليوم خمس نقاط تشير إلى أن الأسد مسؤول عن الهجمات. وقال المصدر "يمثل ذلك تهديدا كبيرا للأمن الوطني والعالمي".

وذكر المصدر أن معلومات المخابرات تتضمن صورا بالأقمار الصناعية تظهر أن الهجمات شنت من مناطق تسيطر عليها الحكومة إلى الشرق والغرب من دمشق وتستهدف مناطق تسيطر عليها المعارضة. وقال المصدر إن قوات الأسد قصفت مناطق الهجوم بعد ذلك لمحو الأدلة.

وقال المصدر: "على عكس الهجمات السابقة التي استخدمت كميات صغيرة من الكيماويات ولم تكن تهدف إلى ترويع الناس كان هذا الهجوم تكتيكيا واستهدف استعادة أراض من المعارضة".