أكدت أخصائية التثقيف الصحي هند الزاهر على أهمية المواظبة على إجراء فحص الدم للتعرف على نسبة الهيموجلوبين والحديد لدى الطلبة والطالبات، لا سيما مع استئناف العام الدراسي الجديد تفاديا لأي صعوبات صحية تعيق مسيرة الطلاب العلمية.

وبينت الزاهر لـ"الوطن"، أن طرق الوقاية من فقر الدم تأتي عبر اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بعنصر الحديد، وخاصة غذاء الأطفال والبنات في سن المراهقة، مشيرة إلى أن أهم الأغذية الغنية بالحديد ذات المنشأ الحيواني هي الكبد، الكلاوي، اللحوم الحمراء، الأسماك وصفار البيض، وكذلك بعض الأغذية ذات المنشأ النباتي وأهمها الخضراوات الورقية داكنة الاخضرار مثل الجرجير والبقدونس والسبانخ، وكذلك الحبوب الكاملة كالبازلاء والفاصوليا وأيضا الفواكه المجففة كالتفاح، الرمان، التمر، والخرشوف.

ولفتت أيضا إلى أهمية تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والأملاح والمعادن لأن بعضا منها تسهم في تحفيز تكوين الهيموجلوبين إلى جانب الاهتمام بتناول الفواكه والعصائر الغنية بفيتامين "ج" مثل الحمضيات والدراق والمشمش والتين والكيوي لأن هذا الفيتامين يساعد على امتصاص الحديد.

وأشارت إلى أن أعراض فقر الدم تدور حول شحوب لون الجسم حيث يصبح لون الجفن الأسفل زهرياً فاتحاً إلى جانب القصور في النمو الحركي والنمو اللغوي والقصور في التحصيل الدراسي بالإضافة إلى الكسل والخمول وعدم القدرة على ممارسة الرياضة علاوة على تغيرات بالسلوك (التوتر العصبي) وقلة الشهية.