أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي لـ"الوطن"، أن خطبة الجمعة ليست للخوض في القضايا والمواضيع السياسية، مضيفا أن منبر الجمعة تكمن أهميته في توضيح ما يحتاجه المسلم من أمور عبادته ومعاملته وسلوكه وأخلاقه.
وشدد الشيخ العنزي في تصريحات لـ"الوطن"، على أن الإيقاف سيكون مصير أي خطيب يقوم بأي تجاوزات شرعية في مفهوم الخطبة الشرعية على منبر الجمعة، مؤكدا وجود لجنة مختصة بهذا الشأن، وهي لجنة الاستشارات الشرعية، مضيفا أنه لا توجد شكاوى على الخطباء في المنطقة من حيث استغلال منابر الجمعة لأغراض سياسية، مستدركا بأنه وإن وجدت فهناك لجنة تقوم بالتحقيق.
وأشار مدير فرع "الإسلامية" بالحدود الشمالية إلى وجود طرق للتواصل مع خطباء الجوامع تنتهجها إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة، منها الرسائل النصية ومراقبو الجوامع وإقامة دورات للخطباء.
وأوضح العنزي أن عدد الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة بمنطقة الحدود الشمالية 90 جامعا، ولكل جامع إمام وخطيب يؤم المصلين فيه، إضافة إلى وجود نحو 10 خطباء احتياطيين لسد غياب بعض الخطباء لظروفهم، مشيرا إلى أن بعض الخطباء يتوقف عن الخطابة لأسبابه الشخصية كنقله عن المنطقة أو غير ذلك.
وأشاد مدير فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة بميزانية الفرع للعام الحالي، مبينا أنها أفضل من ميزانيات الأعوام السابقة، حيث تضم الميزانية أكثر من 20 مشروعا لإنشاء مساجد بالمنطقة، إضافة إلى الإقبال الكبير من المتبرعين على إنشاء مساجد وجوامع بالمنطقة، مشيرا إلى أن تحديد أماكن مساجد الأحياء للمتبرعين والمشاريع الحكومية يتم من خلال مخططات البلدية، فإن لم توجد أماكن مخصصة تقوم الإدارة برفع طلب للجهات المختصة لتحديد أمكان لإنشاء مساجد جديدة.
وختم العنزي حديثه لـ"الوطن"، بأنه مستعد للتواصل مع جماعات مساجد المنطقة في أي وقت وبأية وسيلة، سواء كان بالحضور إلى مكتبه في الفرع أو عن طريق الجوال.