يبحث المجلس الثوري لحركة "فتح" في دورة جديدة تبدأ اليوم في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التطورات السياسية لا سيما ما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، والتطورات الداخلية في ضوء جمود المصالحة مع حركة "حماس"، إضافة إلى التطورات الإقليمية.
ومن المقرر أن يوجه عباس كلمة لأعضاء المجلس في مستهل الاجتماع يتناول فيها الموقف من القضايا الثلاث وسط ترجيحات بأن يركز على توجيه الانتقاد للحكومة الإسرائيلية في ضوء تصعيد نشاطها الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية وتحديدا في القدس، إضافة إلى ممارساتها ضد الفلسطينيين خاصة الجريمة الأخيرة التي ارتكبتها في مخيم قلنديا للاجئين، شمال القدس.
وفي هذا الصدد أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الفتى كريم صبحي أبو صبيح (17 عاما) من مخيم جنين، متأثرا بجروح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم قبل 10 أيام، ووقوع اشتباكات مع قوات الاحتلال ما أدى لاستشهاد لحلوح.
الى ذلك، وجهت مصر انتقادا حادا إلى "حماس" بعد أن أصدرت بيانا انتقدت فيه الجيش المصري.
فقد طالب الناطق باسم الحكومة المقالة في غزة إيهاب الغصين، الجانب المصري برد واضح على ما أسماه "اعتداء قوات البحرية على الصيادين وما نتجت عنه إصابة صيادين واعتقال 5 آخرين"، مبديا استغرابه من اعتداءات الجانب المصري المتكررة بحق الفلسطينيين. وجاء تصريح الغصين بعد ساعات من تصريح مشابه صدر عن الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري.
إلى ذلك، فقد دعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أبناء شعبها في الداخل والقدس الشريف الأربعاء القادم، إلى "يوم النفير" إلى المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، وذلك ردا على دعوة جماعات يهودية اقتحام الأقصى بمناسبة "عيد رأس السنة العبرية".