استأثر موضوع ترميم "الفرن التاريخي بينبع" الذي أقدم مجهولون سابقاً على هدم جزء منه، وحاولوا تسويته بالأرض التي أقيم عليها، على جدول أعمال اجتماع محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم الأسبوع الماضي، مع المدير التنفيذي لجهاز السياحة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف بن حمزة المزيني، الذي يزور المحافظة مع فريق استشاري لمتابعة سير أعمال ترميم المنطقة التاريخية بينبع. إذ تطرق الاجتماع إلى أهمية تطوير المنطقة المحيطة بالفرن والعمل على تطويره وبناء مواقع خدمية بجانبه، تمهيداً لفتح المنطقة أمام الزوار والمهتمين بالمشهد التاريخي والثقافي. وكانت "الوطن" انفردت بنشر تقرير بعنوان (ينبع.. اعتداء على معلم تاريخي يثير "المخاوف")، حيث كشف التقريرعن مخاوف عدد من المهتمين بالآثار والمعالم التاريخية من تكرار الاعتداء عليه مرة أخرى أو على بعض المواقع التاريخية في المحافظة.