أعلنت قوة حفظ السلام الأممية الأفريقية المشتركة في إقليم دارفور بالسودان "يوناميد" أمس عن تعرض جنود يتبعون لها لإطلاق نار من مسلحين مجهولين عندما كانوا في مهمة بحث عن آخرين فقدوا جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت المنطقة. وقالت المتحدثة باسم اليوناميد، رانيا عبدالرحمن، إن الهجوم وقع على بعد حوالي سبعة كيلومترات شمال شرق ميستيري في منطقة غرب دارفور القريبة من الحدود التشادية، وإن جنود البعثة ردوا على المهاجمين الذين انسحبوا ولم تسجل أي إصابات. وفي سياق آخر استمر التراشق الإعلامي بين دولتي السودان بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها، ورفض المؤتمر الوطني بشدة تصريحات من الجنوب بوضع المنطقة تحت الوصاية الدولية.