توفيت الحالة المصابة الوحيدة في المدينة المنورة في وقت متأخر من مساء أول من أمس بعد 24 ساعة من اكتشافها فيما لم تزل الكشوفات والتحاليل على المخالطين والمقربين من المصاب مستمرة من قبل الشؤون الصحية بالمنطقة، حيث أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة أمس عن وفاة المقيم "برماوي" المصاب الوحيد بفيروس كورونا في المنطقة ويرقد في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد، فيما اتخذت إدارة المستشفى كافة التدابير الوقائية للتعامل مع الحالة وإبعادها عن المخالطة وعزلها واستخدام المعقمات من قبل الطاقم التمريضي المشرف عليها، فيما لم يتبين حتى ظهيرة أمس إصابة الشخص المخالط للمصاب بالفيروس أم لا، حيث لم تصل نتائج التحاليل الخاصة به.
وأكد مدير الشوؤن الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي لـ"الوطن" أن المدينة سجلت أول حالة إيجابية بمنطقة المدينة لفيروس الكورونا لشخص من الجنسية البرماوية ويبلغ من العمر 55 عاما ويعاني من الفشل الكلوي ويجري جلسات الغسيل بالمستشفى، وتم عمل الإجراءات الوقائية المطلوبة لكنه توفي مساء أول من أمس. وأشار إلى أنه يجري حاليا الكشف على المخالطين وأخذ عينات منهم للتأكد من سلامتهم بعد مخالطتهم للمتوفى وهو ليس من سكان المدينة المنورة.