فيما أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد يذهب في تنفيذ العملية العسكرية المرتقبة ضد النظام السوري دون العودة إلى الكونجرس، أشار الناطق باسمه إلى عدم وجود أي قرار حتى اللحظة بهذا الخصوص. في حين أكد أوباما في وقت سابق أمس، أن بلاده "توصلت إلى أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيماوي"، وأن واشنطن لا تزال بانتظار تقرير المفتشين الدوليين، الذين من المقرر أن يغادروا دمشق السبت، بعد رفع تقريرهم للأمم المتحدة عن ثبوت استخدام النظام للسلاح الكيماوي من عدمه.
وتزامن ذلك مع تحركات ميدانية للنظام وحلفائه، إذ كشفت مصادر على اطلاع وثيق بالملف السوري لـ"الوطن"، أن "حزب الله تولى إيواء بعض أركان نظام الأسد في لبنان وتهريب بعضهم الآخر إلى الخارج"، لافتة إلى أن "آخرين بقوا في سورية، لكنهم تمكنوا من إخراج أسرهم وذويهم إلى خارج سورية، من بينهم 12 شخصيةً من آل الأسد".