أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، أن بلاده لم تتخذ بعد قراراً بمهاجمة سورية، مشيراً إلى أن بلاده ما زالت بانتظار تقرير المفتشين الدوليين الذين لا يزالون داخل دمشق وسيغادرونها غداً، وهو ذات الموقف الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي قال: إن بلاده لن تقدم على أي عمل عسكري قبل صدور التقرير المرتقب.
إلى ذلك قال مسؤول أميركي رفيع، إن المناقشات لا تزال جارية بين المسؤولين العسكريين لتحديد عدد الضربات الجوية الكافية لمنع نظام الأسد من أي استخدام للأسلحة الكيماوية، ليس على المدى القريب وإنما البعيد.