أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، أنه دون أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما من الإجراءات الإسرائيلية، فإن مصير المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية الحالية لن يكون أفضل من سابقاتها.

وأشار عبد ربه، في هذا الصدد إلى "تصاعد الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين في مخيم قلنديا على يد الجيش الإسرائيلي، وكذلك التسارع المحموم في البناء الاستيطاني الذي يهدد بجدية فرص الحل على أساس الدولتين، في الوقت الذي لا تقوم فيه الولايات المتحدة بأي جهد لوقف هذه الممارسات"، وقال: "دون موقف حازم من المجتمع الدولي ضد هذه السياسة، فإن مستقبل هذه المفاوضات لن يكون أفضل من سابقاتها".

وأعرب عبد ربه، خلال لقاء مع وفد سويدي، يضم أعضاء من البرلمان السويدي من أحزاب سويدية مختلفة، عن تشاؤمه من إمكان التوصل إلى حل مع الحكومة الإسرائيلية الحالية التي وصفها بأنها حكومة مستوطنين.