اتفق الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، على القضايا القومية من الحكم والدستور والسلام، منوهين إلى أهمية إشراك الجميع فيها دون إقصاء لأحد أو هيمنة لآخر.

وقال المهدي إنه اتفق مع البشير على أن قضايا الحكم والدستور شأن قومي ولن يكون فيها عزل لأي حزب أو جهة. وأكد أن الحزبين سيجريان مشاورات حولها توطئة للوصول إلى اتفاقيات.

فى سياق آخر، فرقت الشرطة تظاهرة للمئات من مواطني منطقة المرابيع بشرق النيل، احتجاجا على ما أسموه إهمالا متعمدا من السلطات السودانية فى أعقاب تضررهم من السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطقهم.