توفي سعودي مصاب بالفيروس التاجي "كورونا - ميرز" أمس في حين تم تشخيص إصابة أخرى في المملكة ليبلغ عدد الوفيات المسجلة رسميا نتيجة الإصابة بالفيروس 42 وفاة، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة أمس.

وأفادت الوزارة على موقعها الإلكتروني عن تسجيل حالة "وفاة جديدة بالفيروس لمواطن في "حفر الباطن" يبلغ من العمر 38 عاما كان يعاني التهابا رئويا حادا". وأشارت إلى تسجيل حالة إصابة في "المدينة المنورة" لمقيم يبلغ من العمر 55 عاما، يعاني فشلا مزمنا في الكلى ويتلقى العلاج حاليا في العناية المركزة. وبذلك يرتفع عدد الإصابات في المملكة إلى 84 حالة توفي منهم 42 شخصاً منذ سبتمبر 2012.

وأعلنت الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة حالة التأهب بعد اكتشاف أول حالة بهذا المرض لشخص قطري يرقد في مستشفى الملك فهد بطيبة، إذ ضيقت الزيارة والاختلاط مع المصاب بالفيروس، بينما تجري كافة التحاليل المخبرية على مخالطي الشخص وأقربائه خوفا من نقل الإصابة إليهم. وأوضح مدير الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت بوزارة الصحة عضو اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى الدكتور "عبدالله عسيري" في تصريح لـ"الوطن"، أنه تم اكتشاف حالة مصابة ترقد في مستشفى المدينة المنورة وهي حالة حرجة نظرا لمعاناة المريض من "مرض كلوي" و"التهاب بالرئة" قبل دخوله للمستشفى وبعد إجراء التحاليل المخبرية ثبتت إصابته بالفيروس، حيث تعاملت وزارة الصحة مع الحالة وفق الإجراءات والمعايير المعدة مسبقا.

وذكر "عسيري": أن هناك حالة أخرى لمقيم من جنسية أفريقية مشتبه في إصابته، حيث تجري التحاليل المخبرية له لمخالطته الشخص المريض، فيما تقوم الوزارة بإجراء تحاليل وكشوفـات على أقرباء المصاب وزائـريه للـتأكد من سلامتـهم وحرصـا على عدم نقل العدوى من قبل المريض.

يذكر أن الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة فندت مرارا إصابة حالات في مستشفياتها، وأكدت في بيان رسمي أنه إذا تم اكتشاف حالة سيتم الإعلان عنها في حين اكتشافها، مبينة أنه على المواطنين تتبع الأخبار من مصادرها وعدم الانسياق خلف الشائعات بعد ما أثيرعن تأكيد حالات مصابة في مستشفى "أحد" والتحذير من زيارة المستشفى والمراجعة.