أمرت هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة المدينة المنورة بتمديد إيقاف العاملة المنزلية المتهمة بالاعتداء على سيدة سعودية لمدة 5 أيام على ذمة القضية، ومن المرجح بحسب مصادر "الوطن" أن تعرض المتهمة على طبيب نفسي للتأكد من سلامتها من أي مرض عصبي أو نفسي، إذ أفادت أن رغبتها في الهرب والبحث عن عمل في مكان آخر وراء اعتدائها على مخدومتها.
ووفقا لمصادر "الوطن"، فإنه لا يوجد دافع واضح ظهر حتى هذا الوقت من مجريات التحقيق وملابسات القضية دفع العاملة إلى الاعتداء على السيدة المسنة التي ما زالت ترقد في وحدة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد العام، وأن أولى الاعتبارات التي اتخذت في الاعتبار حين تبلغ الجهات الأمنية بالحادث هو دافع "السرقة" كان أول الاحتمالات التي درست، إلا أن عدم فقدان أي من الممتلكات بالمسكن بدد ذلك الاعتقاد.
فيما نفت المصادر أن يكون اعتداء العاملة ناتجا عن سوء معاملة المكفولة، وذلك نظرا لتقدم سن الضحية وهو ما قد يقود إلى وجود اضطرابات نفسية عند "الجانية".
وجاءت المفاجأة في حديث العاملة وتبريرها فعلتها بأنها كانت تخطط للهرب، ولم تجد سبيلا غير إيذاء السيدة حتى تتمكن من الهرب من المنزل للبحث عن مكان آخر للعمل، غير أنها خشيت أن تقوم ربة المنزل بإبلاغ أقاربها عندما تستشعر خروجها من المنزل، الأمر الذي دفعها إلى الاعتداء عليها؛ كي تضمن أطول وقت في الهرب.
يذكر أن "الوطن" نشرت في عددها أول من أمس، خبر القبض على العاملة إثر تورطها في الاعتداء المبرح على مكفولتها الطاعنة في السن والبالغة 80 عاما، قبل أن تلوذ بالفرار من المسكن.
ووفقا لإيضاح الناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العقيد فهد عامر الغنام، في حينه فإن الدوريات الأمنية تمكنت من القبض على الوافدة ونقلها إلى مركز الشرطة لاستجوابها، وذلك بعد أن اشتبه بها عدد من المواطنين وهي تتجول في حي العزيزية في وقت متأخر من الليل.