تزامنا مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، وعودة الطلاب لمقاعد الدراسة، حولت عدد من محلات بيع الملابس الجاهزة بمنطقة جازان نشاطها إلى محلات لبيع الحقائب والأدوات المدرسية؛ استغلالا لفترة التسوق التي يحرص فيها الأهالي لتوفير احتياجات أبنائهم الطلاب من حقائب وأدوات مدرسية، إذ لجأ الكثير منهم إلى الأسواق الشعبية؛ بسبب ارتفاع أسعار القرطاسيات والمكتبات.

"الوطن" رصدت خلال الأيام الماضية إقبالا متوسطا من الأهالي على الأسواق الشعبية والمكتبات، إذ وصف أحد أصحاب محلات بيع الملابس الجاهزة بالسوق الداخلي بجازان محمد عمر، أن الكثير من المحلات حرصت بعد العيد على توفير الكميات المناسبة من الحقائب والأدوات المدرسية، إضافة إلى الأزياء المدرسية للطالبات بمختلف المراحل؛ وذلك استغلالا لموسم العودة إلى المدارس.

وأشار عمر إلى أن الإقبال خلال الأيام الماضية ضعيف، وذلك بسبب ظروف الكثير من الأسر، خاصة بعد رمضان والعيد، متوقعا أن تشهد تلك الأسواق إقبالا كبيرا مع اليوم الأول للعودة للمدارس، تزامنا مع صرف الرواتب، فيما بين أحد المتسوقين محمد زيلعي، أن ارتفاع الأسعار في المكتبات والقرطاسيات جعل الكثير من الأهالي يلجؤون إلى الأسواق الشعبية ومحلات التخفيضات لتوفير احتياجات أبنائهم الطلاب بأسعار معقولة بفارق كبير عن المكتبات، مطالبا بتشديد الجهات الرقابية على تلك المحلات التي تستغل الأهالي وترفع أسعارها بشكل متكرر، خاصة في المواسم.

من جهتها، حرصت عدد من الفرق التطوعية والجهات الخيرية على تجهيز حقائب مدرسية تحتوي على أدوات مدرسية مختلفة لتوزيعها على أبناء الأسر المحتاجة والفقيرة، فيما قامت جمعية الملك فهد الخيرية بجازان بتوزيع شيكات مالية لأكثر من 299 أسرة مستفيدة، والتي هي ضمن المساعدات السنوية التي تقدمها الجمعية لهم.