شهد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مساء أمس حفل افتتاح مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الذي تنظمه وكالة الوزارة للشؤون الثقافية في رحاب المدينة المنورة، وذلك ضمن فعاليتها عاصمة للثقافة الإسلامية 2013. وكان الأدباء المشاركون والضيوف بدؤوا الفعالية بثلاث جلسات سبقت حفل الافتتاح وامتدت من الساعة العاشرة صباحا وحتى قبيل الحفل الرسمي بحوالي ساعة.
وفي الحفل الذي استضافته "خيمة العقيق" وهي الخيمة الخاصة بفعاليات المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية، تحدث خوجة في كلمة ألقاها بالمناسبة التي حضرها أكثر من 200 مثقف وأديب من داخل المملكة وخارجها عن ولادة مؤتمر الأدباء السعوديين حين عقدت دورته الأولى في مكة المكرمة قبل 40 عاماً، وبالتحديد في عام 1394، ودور أدباء الرعيل الأول ومن تلاهم من رواد الفكر في المملكة في استمرار عقد هذا المؤتمر.
وأشار خوجة إلى أن العنوان الرئيس للمؤتمر هو (الأدب السعودي وتفاعلاته)، مبينناً أنه يتناول 3 محاور فرعية وتحت كل منها تقع حزمة من العناوين المهمة في عالم الإبداع والأدب.
بدوره أكد المشرف العام على المؤتمر وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ناصر الحجيلان على أهمية مثل هذا المؤتمر في التقاء المثقفين السعوديين للنقاش وتبادل الخبرات، وأن ما قدم وسيقدم خلال اليومين الآخرين يمثل إضافة هامة لرصيد الثقافة والأدب في المملكة.
وفي كلمته نيابة عن الأدباء أشار الدكتور منصور الحازمي إلى أهمية دعم مثل هذه الملتقيات الثقافية التي يجتمع فيها الأدباء والمثقفون، بما يعزز النشاط الثقافي في بلادنا.
ثم ألقى الشاعر فيصل أكرم قصيدة شعرية بالمناسبة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الداعمين للأندية الأدبية من الأفراد والمؤسسات، وهم أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد، علي الجميعة، مسعود بن حيدر، عبدالعـزيز علي الهويدي، عبدالرحمن شربتلي، أحمد باديب، شنان الزهراني، أمانة منطقة الريـاض، بنك الرياض، عبد العزيز الموسى، شركة الجبر، شركة الحسين والعفالق، بندر بن معمر، مشعل الزايدي، سهيل قاضي، البنك الأهلي، وشركة أرامكو.
بعد ذلك أقيمت أمسية شعرية للشعراء إبراهيم زولي وتهاني الصبيحة وفواز اللعبون ولطيفة قاري وهند المطيري.