عدّ أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل، مشاركة المنتخبات السعودية الرياضية الشابة في البطولات الخارجية بمثابة فرصة لتجهيزها لمواكبة جميع البطولات الدولية وليس على المستوى الآسيوي فقط حتى تحصل على الخبرة الكافية لصقل مواهبها بشكل عام.
وأكد المسحل لـ"الوطن" أن هذه البطولات تحتاج إلى حضور على المدى البعيد وسنوات طويلة لتأهيل المنتخبات ولا تكفيها سنة أو اثنتان، مضيفاً "الفرق التي شاركت في الدورات الحالية والبطولات أصبح لديها الآن خبرة كافية لتخطي كثير من العقبات بحكم تجربتها التي عايشتها من خلال مشاركتها الآسيوية".
مشيراً إلى أن المشاركات في الدورات القادمة ستكون مبنية على تأهيل الفرق وليس على رغبة الاتحادات الرياضية، وقال "من المفترض على الاتحادات أن تخطط لبناء مستقبل النشء، وذلك بالتخطيط الصحيح لذوي الأعمار الصغيرة والأقل من 15 عاماً"، مؤكداً في نفس الوقت أن هناك اتفاقية وقعتها اللجنة الأولمبية مع شركة متخصصة لتطوير الرياضة المدرسية، واتفاقية أخرى مع وزارة التعليم العالي للوصول إلى أصغر فئة سنية.
واختتم المسحل حديثه بالإشادة بالتنظيم الذي واكب بطولة آسيا للشباب التي أقيمت في الصين، واعتبرها خطوة أساسية لتجهيز اللاعبين القادمين للدورات الأولمبية العالمية، على الرغم من وجود بعض الملاحظات التي أكد أن المنظمين قادرون على تخطيها في البطولات القادمة، منوهاً أن حصول البعثة السعودية على ميدالية ذهبية وعدم وجود فوارق كبيرة بين لاعبيها وبقية المنافسين الذين تقدموهم يمثل دافعاً جيداً لهم، وسيعطي الاتحادات الدافع للتركيز على الجيل الناشئ.