أعلن الأسرى الفلسطينيون القابعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي في (نفحة وريمون وإيشل) في بئر السبع و(شطة وجلبوع وهداريم) أمس، إضرابا عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع الأسير ضرار أبوسيسي (44 عاما) المضرب عن الطعام منذ السادس من أغسطس الجاري.

وهدد الأسرى بالتصعيد وخوض إضراب مفتوح عن الطعام، في حال لم يتم تحقيق مطلبهم بإنهاء قرار العزل الانفرادي بحق أبوسيسي والسماح لأسرته بزيارته.

وكانت سلطات الاحتلال اختطفت أبوسيسي من أوكرانيا وتتهمه بالعضوية في حركة (حماس).

من جهة ثانية، اقتحمت مجموعة من الشخصيات الدينية اليهودية أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وذلك على رأس مجموعة من 65 مستوطنا متطرفا بحراسة من الشرطة الإسرائيلية.

وفي مقابل ذلك، فقد حضر منذ ساعات الصباح الباكر من أمس في الأقصى المئات من طلاب وطالبات مشروع "مصاطب العلم" لإحياء المسجد الأقصى ورفده بالمصلين. وأشارت "مؤسسة الأقصى" إلى أن الاقتحمات تأتي تمهيدا لأخرى متزايدة ستكون خلال الأيام القريبة القادمة مع بداية موسم الأعياد اليهودية والتي يتم فيها تدنيس الأقصى بالمقتحمين الذين يعتبرون ذلك "شعيرة" مهمة من شعائر الأعياد.

وجددت المؤسسة رفضها التام والقاطع لاقتحامات المستوطنين وأكدت حق المسلمين وحدهم دون سواهم بالمسجد الأقصى وفنّدت الرواية اليهودية التي تدعي وجود هيكل مزعوم على أنقاضه.