فرغت جهات الاختصاص في وكالة أمانة الأحساء للمشاريع والتطوير من إعداد التصاميم النهائية لتطوير 4 محاور "طرق" رئيسية في مدينتي الهفوف والمبرز، تتكون من جسور وأنفاق ستسهم بإيجاد الحلول المرورية، تماشياً مع أحدث النظم المتبعة عالميا وتسهيلا لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة، وهي مشاريع جاهزة لأعمال الترسية والتنفيذ عند رصد المخصصات الميزانية لكل مشروع خلال الموازنات المالية المقبلة.
وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، الذي كان يتحدث لـ"الوطن"، في ساعة مبكرة من فجر أمس في موقع إغلاق تقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" مع طريق الملك فهد "شارع الظهران" في مدينة المبرز للبدء في تنفيذ المشروع التطويري للتقاطع، أن مشاريع المحاور هي: تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق مكة المكرمة بالقرب من القصور الملكية في غرب مدينة المبرز، وتقاطع شارع صلاح الدين "شارع بومية" مع طريق الملك عبدالله في المبرز، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق حي اليحيا في الهفوف (والمشروع مدرج ضمن ميزانية العام المقبل)، وتقاطع طريق الأمير نايف مع طريق الأمير فيصل بن فهد بالقرب من بوابة جامعة الملك فيصل في الهفوف.
وأبان أن لإدارتي هيئة الري والصرف الأحساء، ومركز الأبحاث الوطني للنخيل والتمور في الأحساء، دوراً كبيراً في استحداث طريق "جديد"، بديلاً للطريق في أعمال المشروع، الذي تم إغلاقه من الناحية الشرقية، إذ إن هذا الطريق استحدث من "لا شيء"، هي أجزاء تابعة لهيئة الري والصرف ومركز أبحاث النخيل، وجرى ردم قناة "صرف" وسفلتته ورصفه وإنارته، وإنشاء دوارين بهدف الالتفاف من الانتظام في الحركة دون وجود اختناقات مرورية، واستغرق ذلك أكثر من 4 أشهر متواصلة من العمل، لافتا إلى أن هناك تواصلا مستمرا مع المسؤولين في الرئاسة العامة للخطوط الحديدية لاستحداث طريق آخر في الناحية "الغربية" يسمح بالوصول إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، وأراضي الحرس الوطني، والمخططات السكنية المحاذية لهما، وذلك بإنشاء معبر للمركبات يخترق الخط الحديدي.
وأضاف أن مشروع طريق الملك عبدالعزيز متوقع الانتهاء منه خلال الـ6 أشهر المقبلة.