عادت الأحداث السلبية بدور الملاحظة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية للظهور من جديد، إذ سجلت دار الملاحظة في العاصمة الرياض حالة هروب لنحو 7 أحداث من نزلائها الخميس الماضي.

وطبقاً لمصادر تحدثت إلى "الوطن" فإن حالات الهروب وقعت في التاسعة صباحاً، إذ تمكن 7 أحداث ترعاهم الدار بالرياض من الهرب عبر إحدى النوافذ التي انتهى المقاول من ترميمها قبل فترة ليست بالبعيدة.

ويقول المصدر إن مبنى دار الملاحظة يشهد أعمال ترميم وصيانة في الوقت الراهن، مما دفع القائمين عليه إلى جمع أفراد الدار في مكان ضيق تم الانتهاء من أعمال الصيانة فيه قبل فترة زمنية بسيطة.

وأشار المصدر إلى أن أعمال الترميم لم تكن على النحو الجيد والعالي الجودة، وهو ما أدى إلى تمكن الأحداث من الهروب عبر النوافذ بعد إزالة "الشبابيك" الحديدية بأيديهم دون أن يبذلوا جهدا كبيرا في ذلك، الأمر الذي يثبت عدم تركيبها على النحو المطلوب.

وأفاد المصدر بأن مدير دار الملاحظة أبلغ شرطة الملز بواقعة الهرب مرفقة بأسمائهم، كما تم إخطار إدارة دار الملاحظة بوزارة الشؤون الاجتماعية بالحادث.

وأرجع المصدر أسباب هروب الأحداث إلى عدم وجود متابعة أمنية وعدم تواجد الفرق الأمنية المحيطة بالدار، إضافة إلى عدم تفعيل كاميرات المراقبة لوجود خلل تقني فيها على الرغم من أنها تكلفت مبلغا يقارب 10 ملايين ريال حسب تقديره.

وأضاف المصدر أن من أهم أسباب الهروب وجود الكبت والاضطهاد الذي قد يمارسه بعض أفراد الدار على الأحداث، في حين أكد أن مدير دار الملاحظة بالرياض خاطب إدارة دار الملاحظة بالوزارة وأبلغهم بأن المبنى متهالك وأخلى مسؤوليته تجاه عدم ملاءمة المبنى وما قد ينتج عنها، فيما ذكر المصدر أن من بين الهاربين من سيتم إنهاء مدة مكوثه بالدار بعد نحو 20 يوما فقط.