أبدت مجموعة من أهالي حي الوسيطي شرق مدينة بريدة تذمرهم من تأخر الانتهاء من بناء قناة لتصريف السيول أمام منازلهم بعدما استغرق بناؤها أكثر من ستة أشهر، فيما شكلت أعمال البناء كتلة أسمنتية ضخمة تترصد العابرين وتعرقل حركة السير.
ووقفت "الوطن" ميدانياً على شكاوى المواطنين ورصدت العديد من المشاكل التي تسببها قناة التصريف، أبرزها إعاقة الحركة المرورية وتحولها إلى موقع لتجمعات المياه، فضلاً عن تأخر العمل في هذا المشروع، إذ قال عبدالله بن محمد البديوي أحد المتضررين، إن القناة تم بناؤها وهدمها مرتين دون معرفة الأسباب، مضيفاً أنها تقبع أمام منازلهم منذ نصف عام وأدى ذلك إلى تعطّل منافع الطريق وأصبح مكاناً لتجمّع مياه الأمطار وغيرها، حتى بات السكان يجدون صعوبة في دخول منازلهم.
"الوطن" نقلت معاناة الأهالي إلى أمانة منطقة القصيم، التي أوضحت على لسان مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها يزيد بن سالم المحيميد، أن مشروع تصريف السيول المشار إليه يأتي ضمن مشاريع إنشاء شبكات تصريف السيول في أحياء متفرقة من مدينة بريد، مضيفاً أن الأمانة رصدت تأخراً في التنفيذ من المقاول وتم إنذاره وتغيير مدير المشروع وحثّه على سرعة الإنجاز كون موقع المشروع مهما وأن تأخره يؤدي إلى تعثر المشاريع المجاورة.
ولفت المحيميد إلى أنه تم الانتهاء من شبكة التصريف في الموقع المذكور، وبقي الجزء الآخر من المشروع الذي يتمثل في رفع منسوب الشارع وإعادة أعمال السفلتة بشكل لا يؤثر على مداخل المنازل الواقعة على الشارع، وتوقع البدء في أعمال رفع المنسوب والسفلتة خلال الأسبوعين المقبلين.