نفى أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح)، أمين مقبول، أن تكون القيادة الفلسطينية تتجه إلى إعلان قطاع غزة إقليما متمردا، ولكنه أشار إلى التمسك بإجراء الانتخابات العامة للخروج من حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني.

وقال مقبول: "الانتخابات حق أساسي للشعب الفلسطيني لا يجوز ولا يحق لأي فصيل مصادرته أو رهنه بأجندات حزبية أو خارجية، نحن مصرون على الذهاب للانتخابات، ونأمل أن نتفاهم على هذا الأمر مع جميع القوى بما فيها حركة حماس.

وأضاف أن " الانتخابات التي ننشدها ونسعى لها تجرى في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة والشتات". ولفت إلى أنه "لم نسمع من حماس أنها ترفض الانتخابات، لكن إذا سمعنا ذلك ربما نلجأ في حينه لخيارات صعبة ومؤلمة نأمل ألا نصل إليها"، ولكنه نفى أن يكون من بين هذه الخيارات إعلان قطاع غزة إقليماً متمرداً. وقال "هذا ليس مطروحا على أجندة القيادة الفلسطينية، وما تم الحديث عنه بهذا الصدد لا يمثل القيادة، ولم يناقش هذا الموضوع على طاولة القيادة في اللجنة المركزية أو المجلس الثوري".

من جهة ثانية وقعت السلطة الفلسطينية والحكومة الفرنسية بحضور كل من رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اتفاقية منحة بقيمة 23.750 مليون يورو، منها 9 ملايين يورو للدعم المباشر للخزينة الفلسطينية، و14 مليونا و750 ألف يورو لصالح مشروع معالجة النفايات الصلبة في قطاع غزة، الذي ستكون تكلفته الإجمالية 32 مليون يورو.

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله في أن تقوم فرنسا بمساعدة الجانب الفلسطيني في الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف البناء الاستيطاني في المناطق الفلسطينية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.