دخلت جامعتا الحدود الشمالية والإمام محمد بن سعود، على خط طلب تأشيرات استقطاب أكاديميين للعمل بهما، وتكشف لـ"الوطن" معلومات عن حصول الجامعتين على 64 تأشيرة جديدة في أسبوع واحد، لاستقدام أكاديميات من المغرب ومصر والفلبين والهند وجنوب أفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن وزارة العمل منحت الأسبوع الماضي، جامعة الحدود الشمالية 15 تأشيرة أستاذة جامعية من الفلبين و20 من الهند و10 من جنوب أفريقيا و5 من بريطانيا و5 من الولايات المتحدة الأميركية و5 من كندا، بينما منحت جامعة الإمام محمد بن سعود تأشيرتين لاستقدام أكاديميتين من المغرب وتأشيرتين أخريين لاستقدام أكاديميتين من مصر.
وكشفت المصادر أن التأشيرات الجديدة، هي إضافة إلى تأشيرات سابقة منحتها وزارة العمل لجامعة الحدود الشمالية في شهر شعبان الماضي لاستقدام 60 أكاديميا من الرجال من 6 دول، وجاءت على النحو التالي: الفلبين 15 تأشيرة والهند 20 تأشيرة، وجنوب أفريقيا 10 تأشيرات، وبريطانيا 5 تأشيرات، والولايات المتحدة 5 تأشيرات، وكندا 5 تأشيرات.
وأكدت المصادر أن العمل منحت أيضا جامعة الإمام محمد بن سعود 11 تأشيرة في شهر رجب الماضي لاستقدام 5 أكاديميين من الأردن، و3 من السودان، 2 من المغرب، وأكاديمي واحد من كندا.
وكانت "الوطن" رصدت خلال الأسبوعين الماضيين، تقارير عدة لكل من ديوان المراقبة العامة وهيئة الرقابة والتحقيق بشأن التوسع في استقدام الجامعات السعودية لأكاديميين من خارج المملكة، وتحركت بعض الجهات الرقابية وعلى رأسها ديوان المراقبة العامة لحث الجامعات ووزارة التعليم على إعداد خطط لإحلال المبتعثين السعوديين العائدين مكان الوافدين المتعاقد معهم، والحد من الاستقدام على وظائف الأكاديميين، بينما أكدت وزارة التعليم العالي على جامعاتها بدراسة تقارير الجهات الرقابية والعمل على تلافي الملاحظات التي يتم رصدها ومن بينها التوسع في التعاقد مع أكاديميين من خارج المملكة وتجاهل توظيف المبتعثين وحملة الشهادات العليا من أبناء الوطن.