تشهد محلات الخردوات والقرطاسيات حاليا نشاطا ملحوظا مع قرب مناسبتي العودة إلى المدارس واليوم الوطني للمملكة. وأكد عدد من العاملين بمحلات الجملة والتجزئة، أنهم قاموا بتوفير احتياجات المدارس واليوم الوطني، ابتداء من شهر رمضان، واكتمل وصولها خلال الأيام الأخيرة من رمضان وبعد عيد الفطر، مما أدى إلى زيادة الإقبال على هذه المستلزمات خلال هذه الأيام، إذ اكتست الجدران الداخلية والواجهات الخارجية بها.

وبين عبدالغفور يونس، الذي يعمل بمحل خردوات، أن معظم الأدوات القرطاسية والمكتبية يتم استيرادها من الصين؛ لانخفاض أسعارها مقارنة بالدول الأخرى، ويتم طلبها قبل انطلاقة الموسم بمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، لضمان وصولها مبكرا وجردها وترتيبها وتسعيرها، إذ تقوم المحلات الكبيرة بعمليات الشراء مبكرا، خاصة المستلزمات الورقية، والتي تنفذ مبكرا فيما تستكمل بقية الأصناف لاحقا.

أما محمد إكرام، الذي يعمل بمحل قرطاسية، فقال: "لدينا الكثير من الوسائل لدعوة الزبائن لزيارتنا، وإشعارهم بوصول الأصناف الجديدة، منها: الاتصال أو الرسائل النصية أو الواتس بتكوين "جروب" يضم العملاء وبث صور الأصناف الجديدة التي وصلت لهم بأسعارها".

فيما تطرق علي المرحبي، إلى حرص معظم المحلات التجارية على الاستفادة من مناسبتي العودة إلى المدارس واليوم الوطني، قائلا: "لم تعد مقتصرة على المحلات المتخصصة، فتجد محلات الملابس تقوم بعرض الشنط على واجهاتها في رسالة للزبائن بوجودها لديهم".

وأضاف "تنتشر البسطات في معظم التجمعات التجارية، خاصة الأسواق الشعبية، وهناك محلات تتوسع كثيرا في التخصيص لهذه المناسبات، فتكتسي جدرانها الداخلية وواجهاتها الخارجية باللون الأخضر، الذي يعد شعارا للمناسبة، وعامل جذب كبير للزبائن، الذين يهتمون بتوفير الأصناف كافة خلال هذا الموسم، لذا فإن المنافسة أسهمت في ثبات الأسعار وانخفاضها لاستقطاب أكبر قدر ممكن من المتسوقين".