استقال كلاوس مولر رئيس الاتحاد الأسترالي للدراجات من منصبه اليوم السبت بداعي عدم قدرته على الاستمرار في الوفاء بمتطلبات عمله في ظل فضائح المنشطات التي تعصف بالرياضة.

وانتخب مولر في نوفمبر تشرين الثاني 2009 وعاصر العديد من الأحداث المثيرة للجدل في رياضة الدراجات والتي تضررت في أعقاب سقوط رياضيين بارزين في فضائح منشطات من بينهم الأميركي لانس أرمسترونج.

وجرد المتسابق الأميركي من ألقابه السبعة القياسية في سباق فرنسا وعوقب بالإيقاف مدى الحياة العام الماضي بينما اعترف الثنائي الأسترالي مات وايت وستيفن هودج أيضا بمخالفتهما لوائح المنشطات قبل أن يعتزلا الرياضة.

ونقل الاتحاد الأسترالي للدراجات عن مولر قوله في بيان "تشرفت برئاسة الاتحاد الأسترالي خلال هذه السنوات التي تأرجحت بين الصعود والهبوط".

وتابع "في الأشهر الأخيرة أصبح المنصب يشغل كل وقتي وهو أمر لم أعد أستطيع تحمله".

وأضاف "بالنظر إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الرياضة حاليا أعتقد أنه حان الوقت لتسليم المهمة لقائد جديد يمتلك مهارات مختلفة لتمكين الرياضة من تحقيق الأهداف التجارية الكبيرة المرجوة".

وسيستمر مولر في منصبه حتى نهاية سبتمبر أيلول لضمان انتقال سلس للسلطة.