دعا عدد من علماء الأزهر أبناء الشعب المصرى إلى "الحوار والتصالح" ونبذ العنف حتى يتقدم الوطن وينهض من الأزمة التي يمر بها فى المرحلة الراهنة، مشددين على رفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لمصر.
وقال علماء الأزهر الذين شاركوا أمس في قافلة علمية دعوية إلى محافظة المنيا في شمال صعيد مصر إن الوطن لن يتقدم إلا بالحوار والتصالح ..مؤكدين أن التحريض على العنف والترويج له حرام..وأن حماية المواطنين وأمنهم واجب الدولة..
وحذروا من محاولات التحريض على العنف أو تبريره أو الترويج له أو الدفاع عنه أو استغلاله بأي صورة مشددين على حرمة الدماء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.