تنفس المبتعث السعودي زياد عابد، نسائم الحرية بعد 11 شهرا قضاها خلف القضبان بتهمة التحريض على قتل رجل الأعمال الأميركي بلاين ويثورت في ولاية ميزوري.
وأوضح محامي المبتعث بات بيترز، أن موكله وصل إلى المملكة صباح أول من أمس، إذ كان مشتاقا جدا لرؤية عائلته، وكان الأمر جزءا من الضغط النفسي الكبير الذي عانى منه خلال فترة حبسه.
وعقب قرابة عام، قضاها زياد خلف قضبان السجن، قرر الادعاء العام إسقاط كافة التهم التي وجهها إليه، عقب عجزه عن إيجاد أدلة تدين المتهم، وفقا لما نشرته قناة فوكس نيوز الإخبارية، في حين سعت مواقع التواصل الاجتماعي بأميركا إلى حشد روايات تحريضية ضد المبتعث السعودي، وأنه قام بدفع مبلغ من المال للقاتل الأصلي ريجنالد سيجيلاتري، للقيام بهذه الفعلة.
وعن ذلك قال محامي زياد إنها القضية الأولى التي شهد عبرها تأثيرا كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث شنت على المبتعث حملات تحريضية كبرى، واختلقت روايات خرافية حول حقيقة الموضوع.