- 1 -

- قبل أيام صدرت توجيهات سامية كريمة بتسديد كافة الالتزامات المالية الخاصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث كان يعاني الاتحاد عدداً من الالتزامات المالية التي تجاوزت الثمانية والثمانين مليونا، وذلك استمراراً للدعم اللامحدود من القيادة في دعم وتنمية القطاعين الشبابي والرياضي بالمملكة.

- ولكن هذا الأمر يكشف لنا بوضوح مدى ما تعانيه رياضتنا مادياً، مما يجعلنا نتساءل: إن كان هذا هو حال اتحاد كرة القدم (مديون بالملايين) فما بالكم بحال الأندية (المغلوبة على أمرها)..؟!

- ثم كيف كان الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلب من الأندية سداد ما عليها من ديون ويحاسبها إن لم تفعل ذلك عن طريق لجنة الاحتراف بمنعها من تسجيل المحترفين بسبب الديون التي عليها في الوقت الذي يعاني هو فيه من ديون تجاوزت الثمانين مليوناً..؟!

- فعلاً: باب النجار مخلوع.. وباب اتحاد القدم كذلك.. فكيف نلوم الأندية..؟!

- 2 -

- تفاءل الاتحاديون كثيراً بقرار الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل لجنة مكلفة بالنظر في الوضع المالي والإداري لنادي الاتحاد.. ولكنهم تساءلوا لاحقاً عن موجبات تمديد عمل اللجنة المكلفة 60 يوماً، مع تأجيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنادي.

- ستون يوماً أخرى..!! وهل حال الاتحاد يحتمل كل هذا التأجيل..؟!

- إن الاتحاد يغرق.. وعامل الوقت مهم جداً لإنقاذه.. وعدم استغلاله جيداً سيضر بالنادي، خصوصاً في ظل استمرار هذه الإدارة.

- شهران يا سمو الأمير تعني أن موسم الاتحاد قد شارف على الانقضاء، فلماذا يستمر كل هذا العناء الذي يتجرعه مدرج الاتحاد..؟!

- الرئاسة العامة شريكة في النجاح والفشل، وطريقة تعاملها مع الاتحاد (تحديداً) لا تعجب الاتحاديين، وهم يتمنون أن تكون جزءا من الحلول للمشاكل التي يواجهها.

- أخشى أن يقولوا بعد عمل هذه اللجنة وبعد أن يفوت الفوت: (نجحت العملية ومات المريض)..!!

- 3 -

- لجان التحقيق أمرٌ مطلوب وأؤيده كثيراً وأتمنى أن تكون نتائجها على الملأ تحقيقاً لمبدأ الشفافية التي يطالب بها الجميع.

- ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا نادي الاتحاد فقط..؟! وهل سنرى لجاناً أخرى تشكل في أندية لها نفوذها الاجتماعي كالأهلي والهلال والنصر..؟!

- الشارع الرياضي كاملاً يريد تكوين لجنة لتوضيح سبب تأخر مشروع توسعة مدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل وأسباب سقوط المظلة في وقتٍ سابق لدرجة أن إنشاء استاد جديد جاء أسهل وأسرع من مجرد التوسعة..؟!

- نريد لجاناً تكشف أسباب تعثر كثير من مشاريعنا الرياضية، وتفتح ملف مشاريع الصيانة التي ترهق ميزانية الرئاسة العامة، لكن جدواها على أرض الواقع محل استفسارات.

- إنها مطالبات: (لمن يجرؤ فقط).