أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الأمر بالمعروف مسؤولية عظيمة، ولا يستطيع أداء هذه المهمة إلا من آتاه الله الصبر والقدرة والإيمان، متمسكا بالعقيدة الصافية الصالحة، مشيدا باهتمام وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للهيئة، ودعمه المتواصل لها، وكذلك اهتمام أمراء المناطق ومتابعتهم للعمل بها أولا بأول.
جاء ذلك خلال لقائه أول من أمس، رؤساء مراكز مدينة الرياض ووكلائهم، بحضور وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله العيدي، ومدير عام فرع الرئاسة بمنطقة الرياض الشيخ صلاح بن ناصر السعيد، وعدد من مسؤولي الرئاسة.
ودعا آل الشيخ منسوبي الهيئة العاملين في الميدان بالرياض، إلى احتواء الناس والرفق بهم والتحلي بالصبر والحلم، مثمنا ما يقوم به الأعضاء من جهود في معالجة القضايا بأنواعها كافة، التي تدخل ضمن اختصاص عمل الهيئة.
وأشاد آل الشيخ بما تنعم به هذه البلاد من نعمتي الإيمان والأمان، وقال: إننا الآن في هذا الزمان نعيش ونرى هذه الفتن العظيمة التي تحيط ببلادنا من كل الجهات بلا استثناء، إذ إن شعوبا كانت آمنة مستقرة، والآن أصبحت مشردة بسبب مثيري الفتن، مضيفا أن الأعداء فشلوا أن يأتوا هذه البلاد من خارج الحدود، فحاولوا أن يأتوا أبناءها من الداخل من خلال بعض أصحاب القلوب المريضة.
وكان اللقاء قد تضمن عددا من المداخلات، إذ تحدث رؤساء المراكز عن تطلعاتهم ومقترحاتهم في عملهم الميداني، وعلق رئيس الهيئة على المداخلات واتسم الحديث بالشفافية والوضوح.