علق الفنان مرزوق الغامدي على الأعمال التي عُرضت هذا العام في حديث خاص لـ (الوطن) قائلاً: في كل عام تطل الدراما على جمهورها بعد وقت طويل تستغرقه في التحضير، وفي هذا العام أطلت الدراما المحلية والخليجية والعربية بشكل مختلف، بعضها تفوق ونجح في أن يحجز له مكاناً في سباق التميز، بينما أخفق البعض الآخر في أن يكسب تفاعل الجمهور ورضاه، فبرزت بذلك مكامن القوة والضعف، حيث ظهر بوضوح خلط البعض بين الكوميديا والتهريج.
وأضاف: التوقعات دائماً ما تكون أكبر، فالدراما السعودية تتطور عاماً بعد عام، وخصوصاً أنه يتصدى لإنتاجها أهم التلفزيونات مثل تلفزيون (ام بي سي) و(روتانا خليجية) بجانب التلفزيون السعودي والمنافسة بينهما إيجابية، وأنا سعيد بما رأيت هذا العام، وهذا مؤشر على أن القادم أفضل وأقوى.
وعن نقاط الضعف في الدراما المحلية، أشار الغامدي إلى أنه لم تكن هناك مشكلة واضحة فيها، إلا أن بعضها عانى من مشكلات تقنية بسيطة، ولكن ذلك لم يؤثر كثيراً على مستواها.
فيما استنكر ما أسماه بالتهريج في الدراما الخليجية، والتي كانت دون المستوى المطلوب، مؤكداً بأن التهريج ليس كوميديا، وفي المقابل أشاد ببعض المسلسلات مثل (عطر الجنة) و(البيت بيت أبونا) و(جار القمر) و(القياضة) التي تعاطت مع الصورة والأداء، مشيراً إلى أنها متجهة نحو جودة أكبر.
يذكر أن الفنان مرزوق الغامدي شارك هذا العام في مجموعة من الأعمال المحلية من أبرزها (هشتقة2) و(شباب البومب2) وجسد من خلالهما عددا من الشخصيات المختلفة.