وجه محافظ بارق سلطان السديري أول من أمس، بتشكيل لجنة من الجهات المختصة للوقوف على كُوبري شري وجبال في المحافظة، والرفع له بتقرير شامل بكافة التفاصيل والحلول المقترحة ودراسة وضع مطبات ولوحات إرشادية كحل مقترح، نظراً لما تشهده من كثرة الحوادث المرورية، كان آخرها بكوبري شري والذي راح ضحيته خمسة أشخاص.
من جهته، أوضح رئيس بلدية محافظة بارق المهندس عبدالرحمن بن رفيدي الأسمري، أنه تم رفع مشروع كوبري شري إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية عام 1429، للدراسة والاعتماد وترسية المشروع على المقاول، بعد ذلك أعادت الوزارة المشروع لوجود أخطاء فنية في التصميم، وبعد ما تمت دراسته مرة أخرى، رفع المقاول المبلغ في التصميم الجديد وتم رفعه للوزارة وأعادته الوزارة لارتفاع المبلغ. وفي 24 / 8 /1434، أعدناه إلى الاستشاري الهندسي للدراسة، ومن ثم رفعت المعاملة في رمضان الماضي إلى الوزارة ولم يصدر بشأنه شيء حتى الآن، مؤكدا أنه يتابع حالياً في الوزارة اعتماد المشروع، مشيراً إلى أن هناك مشاريع جديدة، وقال "لن أصرح إلا بعد ما تعتمد الميزانية المطلوبة للبلدية".
وأضاف: أوضح للأهالي أن كوبري شري أسلكه ثلاث مرات يوميا وهناك مواقع خطيرة تحتاج إلى دراسة وجدية لتنفيذها، وأشهد الله على أنني تحملت هذه الأمانة وأريد مقابلة الله وقد أبرأت ذمتي، ولكن الوضع في بارق والمراكز التابعة لها يحتاج إلى مجهود من الجميع، وقد عاهدت الله بالعمل لهذه المحافظة بكل ما أستطيع وإن شاء الله سيتغير الوضع.