على الرغم من خطورة الأوضاع الأمنية، نتيجة مسلسل التفجيرات والحديث عن دخول سيارات مفخخة إلى لبنان، وتحذير الأجهزة الأمنية والعسكرية من مخطط كبير للتفجيرات، أنهى الطب الشرعي أمس دراسة الحمض النووي للجثث المشوهة، التي عثر عليها في موقع تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس الماضي، إلا أنه لم يظهر وجود أية بقايا لجسم غريب، إذ تمّ التعرف على الأشلاء كلها، وهي تعود لأسماء محددة، مما يشير إلى أن فرضية وجود انتحاري وراء تفجير السيارة غير صحيحة.
وباشر أمس مفوض الحكومة اللبنانية المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر، بتسليم جثث ضحايا انفجار الضاحية الجنوبية ببيروت إلى ذويها وعددها 13 عرفت هوياتها بعد إجراء فحوص الحمض النووي، إضافة إلى جثة سوري عامل في المنطقة.
وبذلك يكون موضوع المفقودين والأشلاء قد حسم.