من يقول إن المرأة لا تستطيع أن تعيش بلا زوج، فليسمح لي أن أقول له إنه واهم، وهذا رأيي الخاص، ومن تجربة شخصية، وليس كلاما فارغا.
فأنا ـ ولله الحمد ـ أعيش حياتي بصورة طبيعية، وبسعادة لا تضاهيها سعادة أبدا، فيومي يبدأ من الصباح الباكر لأداء صلاة الفجر، ومن ثم مزاولة الرياضة في فناء بيتنا الصغير، بعدها أنطلق إلى عملي بكل نشاط وحيوية، وهناك أجد روح الفريق الواحد، ورغم ساعات العمل الطويلة، إلا أنها تمر بسهولة ويسر، بل ويمر الوقت بسرعة عجيبة جدا!
وعندما أعود للمنزل في الرابعة عصرا، أجلس مع والديّ أطال الله في عمرهما، وفي المساء، وعندما تكون هناك حاجة للذهاب للتسوق مع عائلتي أو صديقاتي نذهب وفي أحيان كثيرة لا نحتاج لذلك، بعدها يحين وقت الخلود إلى النوم، وقبلها تكون قراءة لبعض الكتب المختلفة والمنوعة.
الزبدة: الزوج هذه الأيام، ليس هو كل شيء، فهناك أولويات في الحياة، ليس الزوج أولها ولا ثانيها ولا عاشرها.. هذا بالنسبة لي شخصيا.