قتل ما لا يقل عن 3 باكستانيين و7 مسلحين من عناصر شبكة جلال الدين حقاني المتحالفة مع حركة طالبان في عملية نفذتها قوات الأمن الأفغانية الليلة قبل الماضية في ولاية قندوز بأقصى شمال شرق البلاد، على ما أعلن مسؤولون أفغان.
وقال الناطق باسم حاكم الولاية عنايت الله خليل، أمس للصحفيين في مركز الإقليم، إن قوات الأمن شنت عملية لمطاردة مسلحي شبكة حقاني، بينهم باكستانيون، في منطقة خروتى، بمديرية شاردرة النائية، حيث قتلت 10 مسلحين بينهم 3 باكستانيين وضبطت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وأضاف أن ثلاثة قياديين من شبكة حقاني، هم القارئ قدرت وقارئ كل محمد والقاري زبير بين القتلى. وأشار إلى أن قوات الأمن الوطنية مشطت 4 قرى هي "سرآسياب، وعيسى خيل، وجدران وماماخيل"، بحثا عن المسلحين.
وزعم الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد مقتل 8 مسلحين من عناصر قوات القوات الأفغاني بهجوم شنه مسلحو الحركة في مديرية إمام صاحب المجاورة.
في هذه الأثناء، أعلنت قوات الأمن الأفغانية عن مقتل ما لا يقل عن 18 مسلحا من طالبان بعملية عسكرية تمشيطية في ولاية غزني التي تعتبر من أهم معاقل المسلحين في وسط البلاد.
إلى ذلك أمرت السلطات الباكستانية أمس بأن يعلق موقتا تنفيذ عقوبات الإعدام الذي كان يفترض أن يستأنف هذا الأسبوع بعد تجميد دام خمس سنوات على الرغم من معارضة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف رفضت في يونيو الماضي أن تمدد وقف تنفيذ هذه العقوبة لخمس سنوات على أمل أن تصعد لهجتها حيال المجرمين والجماعات الإسلامية المسلحة.
لكن مكتب شريف أعلن أن "كل الإعدامات" المقررة الأسبوع المقبل علقت "ثلاثة أشهر أو حتى تجري مناقشة بين رئيس الوزراء والرئيس آصف علي زرداري".
ويغادر زرداري منصبه في الثامن من سبتمبر المقبل على أن يحل محله رجل الأعمال ممنون حسين الحليف المقرب من شريف الذي انتخب في يوليو الماضي.