تعثرت مشاريع توسعة مدخل طريق ظلم - عفيف ومشروع درء أخطار السيول رغم مرور ما يقارب العام ونصف العام على البدء في التنفيذ مما أثار حفيظة سكان المركز الذين أبدوا استياءهم من ذلك.

وأوضح رئيس بلدية ظلم صالح السليس لـ" الوطن"، أن البلدية قامت بمخاطبة تلك الجهات لأكثر من مرة ولم يتم التجاوب إلا من شركة موبايلي فقط التي قامت بترحيل الكيبل الخاص بها، فيما بقيت وزارة الدفاع وشركة الاتصالات دون تجاوب حتى الآن وبقيت كيابلها الأرضية عثرة أمام المقاولين لتنفيذ مشاريع توسعة مدخل طريق ظلم-عفيف ودرء أخطار السيول".

وقال" تم الرفع لأمانة الطائف بذلك، والمجلس البلدي بظلم بحث أيضا سبل إزالة هذه المعوقات، وذلك بتشكيل لجان مقسمة لمراجعة تلك الجهات ومطالبتها بالعمل الفوري على إزالة وإبعاد تلك الكيابل عن المشاريع البلدية بظلم. ولم يتم تجاوب تلك الجهات مع زيارات المجلس البلدي".

من جهتهم، أبدى فيصل العتيبي، عبدالله العتيبي، ومحمد الروقي استغرابهم حيال استمرار تأخر تنفيذ هذه المشاريع الهامة في ظلم رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على البدء فيها، قائلين إن هذا التأخير لا يخدم المنطقة إطلاقاً، متسائلين عن أسباب عدم تجاوب وزارة الدفاع وشركة الاتصالات مع مخاطبات البلدية ومطالبات المجلس البلدي، وطالبوا بإلزام الجهات ذات العلاقة بإبعاد وإزالة معوقاتها التي تسببت في تعطيل المشاريع البلدية بظلم ووقف عجلة التنمية الخدماتية التي انتظرها السكان لسنوات عديدة.