ضرب فنان أول من أمس وزير الثقافة التونسي في اعتداء غير مسبوق بتونس ويشير إلى تفشي الفوضى التي امتدت للمشهد الثقافي. ونقلت إذاعة "شمس إف إم" عن وزير الثقافة مهدي مبروك قوله إن الفنان نصرالدين السهيلي اعتدى عليه أثناء إلقاء كلمة في ذكرى وفاة ممثل آخر بمركز ثقافي بتونس.
وقالت وسائل إعلام أخرى إن السهيلي اعتدى على مبروك بضربة رأسية ثم ألقى بيضة على رأس الوزير وهو دكتور في علم الاجتماع أيضا ويشهد له بالكفاءة.
ولم يعرف على الفور سبب اعتداء السهيلي على الوزير الذي تم نقله إلى مستشفى "شارل نيكول" بالعاصمة للتداوي من آثار الكدمات.
وهذه أول مرة يتم فيها الاعتداء على وزير رغم مناخ الفوضى الذي يسود البلاد منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق في 2011.