أنعشت إجازة عيد الفطر أكثر من 30 صالة وقصر أفراح في ينبع، وأشار متعاملون في هذا المجال إلى أن مناسبات عقود القران والزفاف والتخرج والمناسبات الخاصة ساهمت في إنعاش مرافقهم خلال موسم العيد الحالي، فيما يأمل أصحابها بأن يحققوا موسماً جيداً هذا العام، حيث بدأت قاعات وقصور الأفراح بينبع منذ دخول موسم العيد، العمل على الفوز بأكبر حصة من حفلات الزفاف.
يقول خالد المصري مسؤول في إحدى صالات الأفراح بينبع: "جميع القاعات والصالات محجوزة طوال أيام العيد، وهناك إقبال كبير على صالات الأفراح خلال أيام العيد والتي تعد موسما لأصحاب صالات الأفراح من حيث الأرباح"، ويؤكد أن معظم الصالات وقصور الأفراح عمدت إلى عمل عروض تخفيضات لجذب العملاء إليها لتعويض الركود الذي أصابها خلال شهر رمضان.
ويرى محمد هارون مدير صالة أفراح بينبع أن الصالة محجوزة لمناسبات زواج حتى العام المقبل، مؤكدا قبولهم لمناسبات زواج وعقد قران خلال عطلة عيد الفطر قبل دخول شهر رمضان، مشيرا إلى أن الإقبال على صالات الأفراح في فصل الصيف والعيد يصل إلى 100%، وتقل النسبة خلال أيام السنة الأخرى، حيث يضطر البعض للحجز قبل الموعد المقرر لحفل الزواج بأكثر من شهرين تقريبا.
وأدى ارتفاع الطلب على حجز الصالات إلى تضاعف الأسعار وتفاوت الأسعار من صالة إلى أخرى، إذ تعمد بعض قصور وصالات الأفراح إلى اجتذاب الزبائن من خلال توفير كافة المستلزمات والتجهيزات اللازمة لتنظيم الاحتفالات، من خلال تجهيز مسرح لحفلات الزفاف تتسع لأكبر عدد من المدعوين وتخصيص غرفة خاصة للعروس.
وفي السياق ذاته، تذمر عدد من الشباب المقبلين على الزواج من استغلال أصحاب صالات الأفراح لهذا الموسم برفع الأسعار بشكل خيالي، فيما لجأ عدد من الشباب إلى حجز الاستراحات كبديل لتنظيم مناسباتهم، حيت فضل ملاك بعض الاستراحات توفير كافة المستلزمات من صالات للرجال والنساء للجلوس ولتناول الطعام وكوش للعرسان وغير ذلك، وقال الشاب منصور الحارثي، إنه اضطر إلى حجز استراحة كبيرة لإتمام مراسم زواجه لعدم قدرته على دفع قيمة إحدى صالات الأفراح، مؤكدا أن الأسعار غير ثابتة وتتأرجح من موسم إلى آخر، يذكر أنه يوجد بينبع أكثر من 30 قصرا وصالة أفراح واستراحة بالإضافة إلى القاعات التي تتوسط المنتجعات والشاليهات السياحية.