عندما أطلق الأوروجوياني لويس سواريز، هجوماً جديداً لتأمين رحيله عن ليفربول هذا الصيف، والانتقال إلى صفوف آرسنال، كان رجال الشرطة والإطفاء في المدينة يتوقعون الأسوأ في مواجهتهم لردة فعل جماهير "الريدز"، وهو أمر شاهدناه مسبقاً عندما يُغضب لاعب ما مشجعي ناديه.

إلا أن ما حدث من قبل أحد أنصار النادي كان أقل "عدوانية" وأكثر "اقتصادية" بعد أن توصل لفكرة بسيطة للتعبير عن امتعاضه من المهاجم الأوروجوياني، مستخدماً فقط شريطا لاصقا، وقام بوضع الشريط على اسم اللاعب المطبوع على ظهر قميصه الخاص بالفريق، مستبدلاً إياه باسم نجم الفريق الجديد البرازيلي فيليبو كوتينيو، قبل أن يستخدم الشريط ذاته في تغيير الرقم من 7 إلى 10.وبالتأكيد لم تكن محاولة هذا المشجع سيئة، على الرغم من أنه كان بمقدوره الاستفادة مادياً بجلب شارة آرسنال وخياطتها في قميصه فوق شارة ليفربول، ومن ثم التوجه إلى شمال لندن، حيث مقر "الجنرز" والقيام بصفقة سريعة ببيعه على أحد مشجعي الأخير.