أعلنت اللجنة العليا لجائزة الأمير تركي بن ناصر للإعلام البيئي، عن فتح باب الترشح في نسختها الثالثة لعام 2013، وحدّدت نهاية ديسمبر آخر موعد لاستلام المواد الإعلامية المشاركة في الجائزة حسب الفروع والاشتراطات المعنية بها.

وأوضح رئيس اللجنة العليا للجائزة سعد الشهري، أن الجائزة التي تستهدف الصحافة المحلية والدولية العاملة في المملكة، تسهم في رفع مستوى التنافسية لدى وسائل الإعلام المحلية لإيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبنّاء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية، وتشجيع الصحفيين على المشاركة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي.

وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع. بين أن الجائزة تهدف إلى تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، وقيام الجهة المختصة بنشر الوعي البيئي على جميع المستويات، فضلاً عن قيام الجهات المسؤولة عن الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية في مختلف وسائل الإعلام، وتنمية مهارات الإعلاميين المتخصصين بالعمل في مجال البيئة، والإسهام في إيجاد إعلام بيئي هادف وفاعل في الصحافة المحلية.

وأفاد الشهري أنه وفقاً لشروط الجائزة فإن جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة المصرح لها من قبل وزارة الثقافة والإعلام يحق لها المشاركة بما في ذلك الإعلام الإلكتروني، الذي يعد فرعاً جديداً في الدورة الثالثة للجائزة. كما يحق لكل صحفي وكاتب ومصور يعمل في الصحافة المحلية السعودية أو الصحافة الدولية المرخص لها بالعمل في المملكة، المشاركة فيها، بحيث تحمل المشاركة المرشحة رسالة بيئية واضحة وفقاً للشروط المعلنة للجائزة.